العصائر الطبيعية في رمضان… صحيّة ومنعشة
يجب أن يضم الفطور في رمضان عصائر طبيعية تنعش الصائم وترويه وتساعده على تعويض ما فقده من الفيتامينات والمعادن والسوائل التي يحتاجها الجسم في شهر الصوم.
يقول د. محمد رمضان الجوهري، أخصائى سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث، عضو الجمعية البحثية لدراسة أمراض الكبد والجهاز الهضمى وعضو الجمعية المصرية لسلامة الغذاء، أن العصائر الصناعية تفتقر إلى العناصر المفيدة وبعضها لا تراعي المواصفات الصحية في تركيبها، بل وقد تضم مركبات ضارة للصحة تؤثر في الفئات الضعيفة في المجتمع، خصوصاً الصغار وكبار السن والمرضى. وفي ما يأتي أهم العصائر الطبيعية التي ينصح بها خلال الشهر الكريم:
– عصير قمر الدين، فهو يمد الجسم بكمية جيدة من الماء إضافة الى باقة واسعة من الفيتامينات والمعادن، خصوصاً فيتامين أ، الحديد، البوتاسيوم، والألياف. ويشتهر عصير قمر الدين بأنه ينشّط عملية الهضم، وينظّم عمل الأمعاء، ويخفف حدة الإسهال، ويعادل حموضة الدم، ويكافح فقر الدم، ويطرد السموم، ويحمي من السرطان، ويؤخر زحف الشيخوخة، ويحسّن من جمال البشرة، ويساهم في خفض أرقام ضغط الدم المرتفع.
– عصير البطيخ الأحمر، يمتلىء بالعناصر المفيدة التي تضم الماء والفيتامينات والمعادن، الى جانب مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الشوارد الحرة. ويمتاز باحتوائه على حامض الأرجنين الذي يطرد مخلفات الأمونيا من الجسم.
– عصير الأناناس، وهو يروي الظمأ ويخفف من حدة العطش، ويساعد الجسم على التخلّص من الدهون، ويساعد على إدرار البول، ويحمي من خطر تراكم الدهون على جدران الشرايين، وبالتالي فهو يقي من الإصابة بتصلب الشرايين الذي يعد البوابة الأساسية لنشوء الجلطات والأزمات القلبية والدماغية.
– عصير البرتقال الطازج، وهو من العصائر المهمة للجسم، فهو يروي الجسم، ويكافح خطر ارتفاع ضغط الدم، ويقوي مناعة الجسم لغناه بفيتامين سي، ويساعد في بناء الأنسجة، ويملك تأثيرات مضادة للالتهاب لغناه بالمركبات الفلافونيدية، ويحمي من السرطان، ويساعد في علاج فقر الدم، ويعزز صحة الجهاز الدورى.
– عصير الخوخ، وهو غني بالماء والفيتامينات والمعادن والعناصر الأخرى التي تساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والتهاب المعدة والإمساك وانتفاخ البطن. كما يـــساعد عــصير الخوخ في تقوية العضلات وفي تحسين وظائف الكبد والكلى، ويمنح النضارة والحـيوية للبشرة، وينشّط إفرازات المرارة، وينظّم مستوى السكر في الدم، ويخفّض من نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
وهكذا فإن للصيام فى شهر رمضان المبارك العديد من الفوائد الصحية التى تتطلب منا الاهتمام بمساعدة الجسم لكى يقاوم ويتغلب على السموم التى قد تتواجد فى بعض الأغذية والمشروبات، ولذلك فعلينا الاهتمام بصحة أجسادنا واتباع انظمة صحية سليمة لكى يمر علينا رمضان ويترك روحنا خالية من الذنوب وجسدنا خالى من السموم.