6 خطوات لتعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء لحمايتهم من الإدمان

أطلقت وزارة الصحة والسكان حملة توعوية تسلط الضوء على أهمية العلاقة الأسرية في الوقاية من السلوكيات الخطرة، وعلى رأسها تعاطي المخدرات. وقدمت الوزارة من خلال إحدى منشوراتها التوعوية ست خطوات رئيسية تساعد الآباء على بناء علاقة قوية وإيجابية مع أبنائهم، تُشكل خط دفاع أول ضد الإدمان.
أولاً: بناء واستمرار الثقة والصراحة
تؤكد الوزارة على أن تأسيس علاقة قائمة على الثقة والصدق هو حجر الأساس في تربية الأبناء، حيث يشعر الطفل بالأمان في التعبير عن نفسه دون خوف من العقاب أو الرفض.
ثانيًا: الحفاظ على أجواء عائلية مريحة
تشدد الحملة على أهمية خلق بيئة أسرية دافئة يسودها الحب والدعم، ما يُشعر الأبناء بالانتماء والراحة النفسية، ويقلل من حاجتهم للبحث عن بدائل خارج المنزل.
ثالثًا: تفهم مشاكل الأبناء في جو من المحبة والصداقة
يتعين على الآباء أن يكونوا مستمعين جيدين لمشاكل أبنائهم دون إصدار أحكام، مع تقديم الدعم العاطفي والفهم الحقيقي لما يمرون به.
رابعًا: التحدث معهم والإصغاء إليهم
الحوار اليومي بين الآباء والأبناء يساهم في بناء جسر من التواصل الفعّال، ويمنح الطفل مساحة آمنة للتعبير عن أفكاره ومشاعره.
خامسًا: إتاحة الفرصة لهم ليعبروا عن مشاعر الحزن أو الخوف أو القلق
الاستماع لمشاعر الأبناء دون تقليل أو تهوين لها، يساعدهم على إدارتها بشكل صحي دون اللجوء إلى وسائل ضارة للتنفيس عنها.
سادسًا: تدريبهم على أن حل المشاكل لا يكون بالهروب منها بل بمواجهتها وتحمل المسؤولية
من المهم تربية الطفل على مهارات حل المشكلات والاعتماد على النفس، بما يُنمي لديه الشعور بالمسؤولية ويقلل من احتمالية لجوئه للمخدرات كوسيلة للهروب من الواقع.
وتوفر وزارة الصحة خطًا ساخنًا لتقديم الدعم والإرشاد للأسر عبر الرقم 16328، تأكيدًا على حرصها في تقديم المساندة المجتمعية لمنع انتشار الإدمان بين الشباب.