شكري: إثيوبيا ليس لديها إرادة سياسية حقيقية في مفاوضات سد النهضة

كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حقيقة ما يتم تداوله بأن إعلان المبادئ الموقع في 2015، أضاع حقوق مصر المائية ببناء سد النهضة.

 

ودافع شكري عن إعلان المبادئ الذي وقعه في الخرطوم، في مارس 2015، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، وقتها، هايلي مريام ديسالين، وعمر البشير، رئيس السودان، قائلًا، إن اتفاق إعلان المبادئ “حافظ علي حقوق مصر المائية”، موضحا بأنه “بدون اتفاق إعلان المبادئ لا يوجد أي التزام على إثيوبيا ليقاس مدى التزامها أو مخالفتها”.

وأضاف شكري، أن اتفاق إعلان المبادئ وضع شروط لعملية الملء والتشغيل ومسار الوصول إلى اتفاق وإثيوبيا لم تراع ذلك ولم تلتزم به، مشيرًا خلال لقاء تلفزيوني على فضائية “صدى البلد”، إثيوبيا ليس لديها إرادة سياسية حقيقية في مفاوضات سد النهضة، وكان كان لدينا أمل أن الآليات الأفريقية ستدفع أثيوبيا للتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن إثيوبيا امتنعت عن الاستجابة لكل الحلول الأفريقية لحل أزمة السد، وكذلك المبادرة الأمريكية.

وأبدى الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، استعداده لتقديم أي مساعدة ممكنة لتسهيل التوصل لاتفاق بين إثيوبيا وكل من مصر والسودان حول أزمة سد النهضة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي، ووزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، في العاصمة الخرطوم.

ويرجع تاريخ أزمة سد النهضة إلى عام 2011، عندما بدأت إثيوبيا في بناء السد على النيل الأزرق، وقالت إن الهدف من إنشائه هو توليد الطاقة الكهربائية، ومنذ ذلك الحين تدور مفاوضات بين مصر والسودان، دولتي المصب على نهر النيل، وإثيوبيا، التي تقوم بإنشاء السد، وذلك وسط مخاوف مصرية من تأثير السد على حصتها المائية من مياه النيل، بينما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية الواقعة على النيل الأزرق.

After Content Post
You might also like