احذر.. 5 ممارسات أخطر من التدخين على الصحة
نعرف جميعا أن التدخين خطر ويهدد الحياة، وتحث كثير من الدول والمنظمات على الإقلاع عنه، لكن قد لا يعرف الجميع أن هناك عادات يومية لا تقل خطرا عن التدخين وفي بعض الأحيان أخطر.
وحدد العلماء عادات يومية تفتك بصحة الإنسان، كما يفتك بها التدخين وفي بعض الحالات بصورة أشد، كما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، ومن هذه العادات:
الوحدة:
خلص بحث أجراه أستاذ علم النفس في جامعة “بريغهام يونغ”، جوليان هولت لونستاد، إلى أن الشعور بالوحدة يقلل من العمر بما يعادل تدخين 15 سيجارة في اليوم.
وليس هذا فحسب، فهناك أيضا وسائل التواصل الاجتماعي التي تفاقم من هذه المشكلة. صحيح أن الهدف المعلن منها هو مساعدة الناس على الاختلاط أكثر، إلا أن انتشارها بشكل كثيف قلل من الاتصال الشخصي وزاد من معدلات الوحدة التي وصفت بأنها داء عالمي.
الجلوس لساعات طويلة:
وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن الجلوس طوال اليوم يزيد من خطر الإصابة بمجموعة من أنواع السرطان، وأدرج الباحثون في تحليلاتهم بيانات أربعة ملايين شخص تتضمن عدد المرات التي جلسوا فيها لمشاهدة التلفزيون والقيام بالعمل والتنقل.
وبحسب الدراسة، فإن كل زيادة لمدة ساعتين في وقت الجلوس تزيد من مخاطر الأشخاص للإصابة بسرطان القولون وبطانة الرحم والرئة، بصرف النظر عما إذا كان الشخص يمارس الرياضة خلال النهار.
الحرمان من النوم:
وصفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الحرمان من النوم بأنه مشكلة صحية عامة، حيث يعاني حوالى 50 إلى 70 مليون شخص في الولايات المتحدة من اضطراب النوم.
وأشار البروفيسور فاليري غافاروف، من منظمة الصحة العالمية، في عام 2015 إلى أن النوم غير الكافي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية بدرجات مماثلة للاستخدام المنتظم للسجائر.
الممارسات التجميلية التي تستهدف تغير لون الجلد:
في عام 2014، نشر الباحثون دراسة وجدت أن الممارسات التجميلية الرامية لتغير لون البشرة، أدت إلى المزيد من حالات سرطان الجلد مقارنة مع سرطان الرئة المرتبط بالتدخين.
سوء التغذية:
في عام 2016، خلص الباحثون إلى أن معدلات الوفيات المرتبطة بسوء التغذية، تجاوزت المعدلات المرتبطة بالكحول والمخدرات والتبغ مجتمعة.
كما اكتشف أن الأطعمة السكرية المصنعة الغنية بالدهون المشبعة يمكن أن تعرض الناس لأمراض قاتلة محتملة بمعدلات مماثلة، إن لم تكن أكبر، من التدخين.