الأسماك من بينها.. تعرف على قائمة “الأطعمة الخارقة”
الأطعمة الخارقة هي أطعمة معظمها نباتية كما وأنها تضم بعض الأسماك ومنتجات الألبان، وتتميز بأنها غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المفيدة لصحة الفرد.
وعلى الرغم من عدم الاعتراف بمصطلح “الأطعمة الخارقة” بشكل علمي، دون وجود معايير لما هو طعام “خارق” وما هو “غير خارق” إلا أن جمعية القلب الأمريكية، وصفت بعض الأطعمة بأنها ذات قيمة غذائية أكثر من غيرها، وهي:
التوت الأزرق
غالبا ما يتصدر هذا النوع من الفاكهة عرش “الأطعمة الخارقة” لغناه بالفيتامينات والألياف القابلة للذوبان والمواد الكيميائية النباتية.
وأثبتت عدد من الأبحاث التي نشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية عام 2015، على أن تناول التوت بانتظام يقلل مستويات الالتهاب داخل الجسم بدرجة كبيرة.
وفي دراسة نشرت عام 2013 في مجلة Circulation، توصلت إلى أن تناول كميات كبيرة من المواد الكيميائية النباتية المعروفة باسم الفلافونويد- الموجودة في التوت- قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض قلبية معينة عند الفتيات الصغيرات في السن.
الكرنب
يحتوي هذا النبات ذو اللون الأخضر الداكن على كميات كبيرة من فيتامينات “أ ، ج ، ك” بالإضافة للألياف والكالسيوم.
البطاطا الحلوة
عادة ما يضاف هذا النوع من البطاطا إلى “الأطعمة الخارقة” لتشابه فوائده مع الخضراوات الورقية، وتعتبر مصدر للألياف وفيتامين أ وأكثر من ذلك بكثير.
الفاصولياء والحبوب الكاملة
الفاصوليا هي مصدر للبروتين قليل الدسم والألياف غير القابلة للذوبان، مما يخفض نسبة الكوليسترول. والألياف القابلة للذوبان، والتي توفر شعورا بالامتلاء لفترات طويلة، وكميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن النادرة غائبة إلى حد كبير في النظام الغذائي الأمريكي النموذجي، مثل المنغنيز.
وأشارت دراسة مقارنة أجريت عام 2007 ، نشرت في مجلة علوم الغذاء، إلى أن البقوليات مثل البازلاء الصفراء، البازلاء الخضراء، الحمص، فول الصويا، العدس والفاصوليا الحمراء، تتميز بمضادات أكسدة عالية.
المكسرات والبذور
تحتوي على مستويات عالية من المعادن والدهون الصحية، لكن لها جانب سلبي حيث تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
السمك
يعتبر سمك السلمون والسردين والماكريل وبعض الأسماك الدهنية الأخرى غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي يعتقد أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
الفاكهة
يعتبر الرمان من الفاكهة المهمة لاحتوائه على الإيلاجيتانين (حمض الإيلاجيك) ومضادات الأكسدة الأخرى، ووفقا لدراسة نشرت في مجلة Food Bioactives ، فإن له خصائص مضادة للسرطان، كذلك التوت الأحمر، الذي يحتوي أيضا على حمض الإيلاجيك.