علماء يرصدون 3 تغيرات على البشرة عند الإقلاع عن التدخين
يمكن أن يسبب التدخين مشاكل صحية خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب، ولكن يمكن أن يؤثر أيضا على مظهرك – بما في ذلك بشرتك.
يتسبب التدخين في تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الأكسجين والمواد المغذية إلى بشرتك. تشير الأبحاث الموثوقة إلى أن الأشخاص الذين يدخنون لديهم كمية أقل من ألياف الكولاجين والإيلاستين، وهي بروتينات أساسية لصحة بشرتك وثباتها.
وفي الوقت نفسه، يرتبط دخان التبغ بالتصبغ الذي يمكن أن يجعل بشرتك تبدو رمادية أو حمراء أو شاحبة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التدخين بقع الشيخوخة والتجاعيد المبكرة، ويزيد من سوء حالة الجلد مثل الصدفية أو الأكزيما.
لكن ماذا يحدث لبشرتك عند الإقلاع عن التدخين؟
يفيد الإقلاع عن التدخين جميع أعضاء الجسم تقريبا، بما في ذلك أكبرها، أي الجلد، وفق موقع “health line” المتخصص في الشؤون الصحية.
1. يحسن البشرة والتصبغ
وفقا لبحث عام 2012، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل من البقع العمرية والاحمرار وعلامات تغير اللون الأخرى.
أكدت دراسة أجريت عام 2013 هذه النتيجة. خلص الباحثون إلى أن احمرار الجلد وتغير لونه انخفض بشكل ملحوظ بعد الإقلاع عن التدخين.
2.يقلل من علامات الشيخوخة
خلصت دراسة صغيرة عام 2010 إلى أن الإقلاع عن التدخين أدى إلى انخفاض 13 عاما في “العمر البيولوجي” للمشاركين. اعتمد الباحثون هذا الرقم على عوامل مثل سطوع البشرة ونعومتها ومرونتها وتلوينها. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية تأثير الإقلاع عن التدخين على التجاعيد الموجودة.
3. يعيد إنتاج الكولاجين
يضعف التدخين من إنتاج الكولاجين، ولكن يمكن استعادة هذه العملية بعد الإقلاع عن التدخين.
في دراسة صغيرة أجريت عام 2019، وجد الباحثون أن الإقلاع عن التدخين أدى إلى إعادة تنشيط إنتاج الكولاجين في الجسم.
متى سترى النتائج؟
وفقا لبحث عام 2019، يمكن أن تنخفض علامات البقع العمرية وفرط التصبغ في غضون شهر من التوقف عن التدخين. وجدت دراسة صغيرة من عام 2013 أيضا أن تغيرات لون الجلد من التدخين تبدأ في الانعكاس بعد حوالي 4-12 أسبوعا بعد الإقلاع عن التدخين.
قد يختلف مقدار الوقت الذي تستغرقه قبل أن تلاحظ الفوائد. لكن من المحتمل أن تتوقع بعض التحسينات في غضون شهر.
نصائح لتجديد بشرتك
بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين، هناك خطوات أخرى يمكنك اتباعها لاستعادة توهج بشرتك، بما في ذلك:
الحفاظ على نظام غذائي متوازن
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مليء بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية في تقوية البشرة وحمايتها. يمكن أن يساعد شرب الماء أيضا في الحفاظ على صحة الجلد وترطيبه. التقليل من الكحول سيقلل أيضا من علامات الشيخوخة والجفاف.
ممارسة الرياضة بشكل كاف
تشير الأبحاث من عام 2015 إلى أن تمارين الكارديو (التمارين الهوائية) العادية يمكن أن تحسن من تكوين الجلد، وتفيد الطبقات الداخلية وتعطيها مظهرا ممتلئا.
النوم عدد ساعات كافية
مثل باقي أعضائك، تقوم بشرتك بإصلاح نفسها أثناء النوم. عندما تنام لفترة كافية، فإنك تمنح جسمك متسعا من الوقت لتعزيز تدفق الدم وإنتاج الكولاجين. هذا يمكن أن يساعد في تقليل علامات التجاعيد وفرط التصبغ.
الحفاظ على روتين منتظم للعناية بالبشرة
يمكن أن يؤدي غسل بشرتك وترطيبها والعناية بها إلى قطع شوط طويل في الحفاظ على صحتها وترطيبها. إذا لم تكن متأكدا من روتين العناية بالبشرة المناسب لك، فتحدث إلى طبيب الأمراض الجلدية.