السفر الاوربية : توقعات ان يقود الشرق الاوسط التعافي لحركة السياحة الدولية

قالت مفوضية السفر الاوربية  أن بعض الوجهات السياحية في منطقة الشرق الأوسط متوقع أن تقود التعافي في حركة السياحة الدولية علىمستوى العالم وعلى رأسها كل من الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ومصر والأردن والمغرب وتونس وتركيا، ولكن قد يستغرق الإنفاقالسياحي في الشرق الأوسط ما يصل إلى ثلاث سنوات لاستعادة المستويات التي كانت عليها في عام 2019. يتفق معنا في تلك الرؤيةمركز أكسفورد للدراسات الاقتصادية Oxford Economics.

 

واضافت المفوضية في احدث تقرير لها  انه في عام 2019 كان الإنفاق على السفر الترفيهي الدولي في الشرق الأوسط كبيرا حيث مثل47% من إجمالي الإنفاق على السفر، مقارنة بـ 37% على السفر الترفيهي المحلي و 8% لكلٍ من السفر الدولي والمحلي.

 

وكشف الدكتور سعيد البطوطي عضو مفوضية السفر الاوربية ان السفر الترفيهي  سوف يقود الانتعاش، في البداية من خلال السفرالداخلي والقصير المدى، والذي بلغ ذروته بنسبة تصل إلى 85% من جميع الوافدين إلى الشرق الأوسط خلال عام 2020. وسيعود هذاتدريجيا إلى طبيعته على مدى السنوات الأربع المقبلة عند حوالي 70% حيث أصبح السفر الدولي أكثر شعبية ويأخذ حصة أكبر فيالأسواق. وذلك بحسب توقعات منظم السياحة العالمية ومفوضية السفر الاوربية واكد ان التوقعات تشير الي

 

عام 2021: متوقع وصول منطقة الشرق الأوسط إلى حوالي 60% من حجم السفر الداخلي التي كانت عليها عام 2019 قبل الأزمة،وبخصوص السفر الإقليمي داخل المنطقة من المتوقع الوصول إلى نسبة 14% في السفر الإقليمي، ونسبة 25% في السفر الدولي.

 

في عام 2022: من المتوقع تعافي حركة السياحة المحلية بالكامل والوصول إلى معدلات عام 2019 بالمنطقة، بينما سوف تظل حركةالسياحة الإقليمية والدولية أقل من معدلات عام 2019.

 

في عام 2023: متوقع أن يحدث تعافي كامل بالمنطقة لحركة السياحة البينية وكذا حركة السياحة الدولية وربما بنهاية العام أو بداية عام2024 الوصول لمعلات عام 2019.

 

في عام 2024: متوقع بشدة نمو حركة السياحة الدولية بالمنطقة بنسبة +10% عن معدلات عام 2019 وانطلاق الطلب مرة أخرى بقوة.

 

بالنسبة للأنماط السياحية بالمنطقة: متوقع تعافي أسرع في نمط السياحة الترفيهية سيبدأ نهاية هذا العام والوصول إلى أرقام عام 2019 ربما خلال نهاية عام 2022، بينما سيتأخر تعافي نمط السياحة الثقافية وسياحة الأعمال ليبدأ بنهاية العام الحالي وأن تعود الأرقاملمستويات ما فبل الأزمة (أي عام 2019) في خلال عام 2023.

يذكر ان  المساهمة الإجمالية لصناعة السفر والسياحة شكلت في عام 2019 ما نسبته 10% من إجمالي الناتج المحلي في جميع أنحاءالعالم، مما يسلط الضوء على أهميتها للاقتصاد العالمي.

 

في عام 2020 كان الإنفاق على السفر الترفيهي الدولي 20% فقط من المبلغ الذي تم إنفاقه عام 2019، ومع ذلك فإن الإنفاق هذا العام2021 مقارنة بعام 2019 متوقع أن يتعافى إلى حوالي النصف تقريبا، ثم يرتفع إلى حوالي 75% في عام 2022، ليصل إلى حوالي 95% في عام 2023، بينما في عام 2024 متوقع أن يتجاوز الإنفاق في قطاع السفر والسياحة مستويات ما قبل أزمة كورونا ليسجل زيادة متوقعةحوالي +10% عن عام 2019 نتيجة لانطلاق الطلب الكامن ومدعوما بقياسات معدلات مدخرات الأسر في الاقتصادات المتقدمة والتي قفزتمن أقل من 10% من الدخل قبل عام 2020 إلى ارتفاع بنسبة 25% أثناء الإغلاق.

After Content Post
You might also like