البيئة: تكلفة وحدة التغويز اللاهوائي تبلغ 4 ملايين جنيه وتتسع لـ2.5 طن مخلفات يوميا
قال الدكتور علي أبو سنة، مساعد وزيرة البيئة للمشروعات، إن ملف البيئة شهد تطورًا غير مسبوق على مدار السبعة أعوام الماضية، مشيرًا إلى تداخله مع التنمية التي تستهدفها استراتيجية الدولة.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «SKYPE» لبرنامج «مانشيت» الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم عبر فضائية «إكسترانيوز»، مساء الجمعة، أن ملف إدارة المخلفات والتحول إلى الاقتصاد الأخضر يعد من أهم الموضوعات التي تهتم بها الدولة لارتباطه بالسياحة والاقتصاد والصحة.
وأشار إلى مشروع التغويز اللاهوائي ينفذ لأول مرة في مصر بمحافظة الفيوم، موضحًا أنه مناسب للقرى لأنه يحول المخلفات البلدية واللزراعية إلى طاقة على هيئة غاز وسماد عضوي عالي القيمة، والذي يسمى بالفحم النباتي.
وذكر أن يتم تقطيع المخلفات إلى أجزاء صغيرة وتجفيفها قبل إضافتها بوحدة التغويز اللاهوائي لتتحول بدون حرق إلى غازي النيتروجين وأول أكسيد الكربون مختلطين، ليتم تجميعها في تانكات لحرقه في محول كهربي ليتحول إلى كهرباء.
وأوضح أن المتبقى من عملية التغويز اللاهوائي يتم تحويله إلى سماد والذي يمثل 25% من المخلفات التي تم إضافتها، مضيفًا أن ما يميز تلك الوحدة أنها صغيرة تتسع لحجم يصل على 2.5 طن مخلفات في اليوم، ما يجعلها تقلل الضغط على المحطات الكبيرة، وتكلفتها تبلغ 4 ملايين جنيه.
ولفت إلى مناقشة تصنيعها محليًا خلال الفترة الحالية خاصة وأنه سيسمح بتوفير نصف التكلفة، مؤكدًا أن مصر مؤهله لتوطين تلك الصناعة في المصانع الحربية أو العربية للتصنيع.
وتفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الثلاثاء الماضي، مشروع «التغويز اللاهوائي»، بقرية «قلهانة»، التابعة لمركز إطسا، للوقوف على مراحل العمل به.
