القوات الجوية الإثيوبية: الجيش مجهز جيدا لحماية سد النهضة

قال قائد القوات الجوية الإثيوبية، الجنرال يلما مرداسا، اليوم الخميس، إن “الجيش مجهز جيدا بالأسلحة اللازمة لحماية سد النهضة ونعمل على قدم وساق لتأمينه طوال الوقت”.
واعتبر أن “إنجاز الملء الثاني لسد النهضة كان تحديا بالنسبة لبلادنا داخليا وخارجيا”.

وأضاف مرداسا، في تصريحات إعلامية، أن بعض الأطراف (لم يسمها) لا تريد ازدياد قدرات بلادنا بين دول المنطقة.

وكشف أن بعض الأشخاص من الداخل (لم يسمهم) بذلوا جهودا حثيثة مع أطراف خارجية لوقف بناء سد النهضة وإثبات عدم جدواه.

وأكد أن ما وصلت إليه إثيوبيا حتى الآن في مشروع سد النهضة يثبت أن الحكومة والشعب قادران على تحقيق أهدافهما.

وأعلنت إثيوبيا بشكل رسمي، الإثنين الماضي، نجاح المرحلة الثانية من ملء بحيرة سد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق ويثير خلافا مع دولتي المصب مصر والسودان.

جاء ذلك على لسان وزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي، في مؤتمر صحفي عقده في موقع بناء السد وحضرته “العين الإخبارية”.

وقال بقلي إن “عملية الملء الثاني لسد النهضة تمت بنجاح وتدفقت المياه من أعلى الحاجز للسد”.

وأضاف أن “هذا الإنجاز يمثل نجاح إثيوبيا وتمكنها من توليد الطاقة من خلال توربينتين”.

وأشار إلى أنه “للوصول إلى هذه المرحلة، بُذلت جهود مقدرة من قبل الجميع، في المرحلة المقبلة سنعمل على توليد الطاقة من سد النهضة من خلال التوربينتين بالسد”.

وشارك وزير المياه والري الإثيوبي ومسؤولون حكوميون في عملية الإعلان عن اكتمال الملء الثاني لسد النهضة من موقع السد.

وبث التلفزيون الإثيوبي ووكالة الأنباء الرسمية فيديو جديدا لعملية الملء الثاني لسد النهضة.

وكانت إثيوبيا قد أعلنت في يوليو/تموز 2020 عن تمكنها من إنجاز المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا فوق نهر النيل، التي قدرت بـ4.9 مليار متر مكعب من المياه.

والمفاوضات المرتبطة بسد النهضة متوقفة رسميا منذ أبريل/نيسان الماضي بعد فشل مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في التوصل لتفاهمات قبل بدء الملء الثاني للسد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.

وترفض القاهرة والخرطوم إصرار إثيوبيا على البدء بملء السد للمرة الثانية قبل التوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد.

وتقلل أديس أبابا من مخاوف الخرطوم والقاهرة وتتعهد بمراعاة هواجس دولتي المصب خلال عملية الملء الثاني التي تؤكد أن تأخيرها يكلف البلاد نحو مليار دولار، كما تأمل أن “يلبي السد حاجة البلاد من الكهرباء”.

After Content Post
You might also like