إيران: وجودنا في سورية سيستمر حتى نردع الاعداء

حذر كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي إسرائيل من مواجهة «رد حاسم سيجعلها تندم في حال تجاوزت الخطوط الحمراء» وذلك بعد عشرات الغارات التي طالت مواقع القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها.

وأكد أن «وجود إيران في سورية هو وجود استشاري وسيستمر وفق رغبة الحكومة والشعب السوري».

وأكد أن «هدف وجودنا في سورية هو مكافحة داعش والكيانات الإرهابية، لكن إذا أراد الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء فسيواجه برد حاسم يجعله يندم على تصرفاته هذه».

وتعليقا على الضربات الإسرائيلية المتكررة لنقاط تابعة لإيران وحزب الله، قال أصغر حاجي، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن «طبيعة الكيان الصهيوني منذ نشأته طبيعة عدائية وقمعية في المنطقة، وهذا كان سلوكهم ضد الشعب الفلسطيني وضد الدول المجاورة».

وحول خروج إيران من سورية، قال الديبلوماسي الإيراني، إن طهران «لم تتسلم أي رسالة لخروج قواتها من سورية، نحن متواجدون بطلب من الحكومة السورية، ووجودنا استشاري عسكري، سيستمر طوال الفترة التي يرغب فيها الشعب والحكومة السورية».

وتابع أصغر حاجي «الذين عليهم مغادرة سورية هم من جاؤوا بصورة غير شرعية واحتلوا أراضيها، هؤلاء هم من عليهم ترك الأراضي السورية»، مؤكدا أن «المناطق السورية لابد أن تكون تحت السيادة السورية والحكومة السورية التي تتبنى استتباب الأمن فيها».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن إسرائيل استهدفت مواقع إيرانية وسورية نحو 40 مرة خلال العام الماضي، وأن الاستهداف الإسرائيلي تسبب في مقتل نحو 215 من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها وقوات النظام السوري.