موسكو تنفي سقوط مروحية ومقتل قائدها

نفت وزارة الدفاع الروسية ما أوردته وكالة الانباء الرسمية السورية «سانا» عن سقوط مروحية روسية ومقتل قائدها في محافظة الحسكة شمال شرق سورية أمس.

ونقلت وكالات الأنباء الرسمية الروسية عن الوزارة قولها إن طائرة «هليكوبتر» روسية من طراز مي-35 «هبطت اضطراريا بسبب مشكلات فنية أثناء تحليقها فوق محافظة الحسكة».

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه «تم إجلاء الطاقم إلى المهبط سريعا. ليس هناك خطر على حياة أي من الطيارين». وأضافت أن الطائرة لم تصب بأي نيران.

وكانت وسائل الإعلام الرسمية السورية ذكرت في وقت سابق أن المروحية سقطت قرب تل تمر ما ادى الى مقتل طيارها واصابة اثنين من مرافقيه. وهذا الموقع قريب من قاعدة روسية تسير منها روسيا دوريات مشتركة وفق اتفاق تركي-روسي في 2019 أتاح لموسكو توسيع نفوذها في المنطقة.

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه رصد أمس سقوط طائرة مروحية روسية ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل المعارضة المدعومة من قبلها. وقال إن الطائرة سقطت بين قريتي قاسمية وريحانية بريف تل تمر شمالي الحسكة، على مقربة من قاعدة المباقر التي تتخذها القوات الروسية قاعدة عسكرية لها. وأكد إصابة طاقهما بجراح وأن اصابة أحدهم خطرة.

وفي غضون ذلك، تحدث المرصد عن انفجارات عنيفة ضربت بادية البوكمال الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها بريف دير الزور الشرقي، خلال ساعات الصباح الأولى أمس، وتزامنت الانفجارات مع تحليق لطيران مسير في الأجواء، ولم ترد معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن أسباب الانفجارات، فيما إذا كانت ناجمة عن استهداف جديد للميليشيات أم ناجمة عن تفجيرات تقوم بها الميليشيات لذخائر أو أسلحة من مخلفات قصف سابق أو ألغام وعبوات.