أول تحرك من السعودية بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة من الحوثيين

بعثت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، “رسالة إلى مجلس الأمن بشأن إلى الهجمات الصاروخية الأخيرة ضدها، والتي تبنتها جماعة “أنصار الله” اليمنية”.

 

وقال السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، في الرسالة: “بناء على تعليمات من حكومتي، أكتب إليكم بخصوص استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة العربية السعودية”، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وتابع: “من بين هذه الأعمال العدائية تجاه المدنيين والأعيان المدنية، بعض الحطام المتناثر لصاروخ باليستي تمّ إطلاقه”، لافتا إلى أن “هذه الميليشيات تسببت في إلحاق أضرار مادية بمنزل واحد في الرياض في 27 فبراير 2021، بعد اعتراضه وتدميره”.

وأضاف: “كما أدى سقوط قذيفة عسكرية أطلقتها هذه الميليشيات على إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان، إلى إصابة خمسة مدنيين بشظايا متطايرة، كما ألحقت أضرارا بمنزلين، ومحل بقالة وثلاث سيارات مدنية”.

وأشار عبد الله المعلمي، إلى أنه “بالرغم من إدانة مجلس الأمن بشدة استمرار هجمات الحوثيين على السعودية، ودعوته إلى وقف فوري للهجمات دون شروط مسبقة، إلا أن ميليشيات الحوثي تواصل سلوكها في التجاهل والانتهاك لقرار المجلس والقانون الإنساني الدولي”، مؤكدا أن “السعودية تحتفظ بكامل حقوقها في حماية مواطنيها والمقيمين والأراضي، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.

وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” في أواخر 2014.

وبالمقابل تنفذ جماعة “أنصار الله” هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

After Content Post
You might also like