مناورة بحرية في أحد حقول بترول أبو رديس للتصدي للتلوث البيئي

وأوضحت نائب المحافظ، في تصريح لها اليوم الخميس، أنه جرى تنفيذ المناورة من خلال عمل بقعة زيت وهمية بنطاق الموقع، وجرى حصرها والتعامل معها بأحدث النظم العالمية من جانب الوحدات البحرية التابعة للشركة والجهات المعنية المشاركة، وتحت إشراف جهاز شئون البيئة.

وأشارت إلى أن فعاليات التجربة، بدأت بطرح الأساليب العلمية والبيئية لأعمال مكافحة التلوث، واستعرض خطوات التعامل عند حدوث تسرب بترولي لشواطئ المحافظة، وكيفية تأمين النقط المتوقع وصول التلوث لها بدراسة متكاملة للعوامل البحرية، وذلك عن طريق الاعتماد على برنامج خاص لحساب اتجاه بقعة الزيت مع الحفاظ على البيئة من التلوث، ثم حصر البقعة الزيتية واسترجاعها عن طريق أحدث المعدات في حالة عدم القدرة على احتوائها من الجهة المسببة لها.

وأضافت أنه جرى استعراض التجربة بورود بلاغ بظهور بقعة زيت يقدر حجمها بنحو ١٥٠ طن زيت خام بمنطقة بحرية، وعلى الفور جرى دفع وحدات بحرية تابعة للشركات البترول إلى المنطقة المستهدفة لتنفيذ أعمال المكافحة البحرية واسترجاع الزيوت بالطرق الميكانيكية.

وقالت نائب المحافظ، إن تنفيذ مثل هذه المناورات في إطار الوعي للحفاظ على البيئة وخاصة حماية البيئة البحرية من التسريبات النفطية، تنفيذًا لقانون حماية البيئة رقم (4) لسنة 1994؛ بهدف تحقيق أفضل فهم لتنفيذ خطط الطوارئ والتشريعات التي تحكم التأهب والاستجابة لحوادث التسرب البترولي.