و”ميتا ماتيريالز” لا علاقة لها بـ”فيسبوك”، فهي شركة كندية متخصصة في مجال علم المواد، وتقدم تقنيات مثل حجب لون معين من الضوء بشفافية، أو تسخين نافذة في فيسبوك بشكل غير مرئي.

 

ومع إغلاق التداول الخميس، ارتفع سهم الشركة الكندية بنسبة تصل إلى 25 في المئة، بعدما كان التداول مرتفعا قبل إعلان “فيسبوك” تغيير اسمها بنسبة 4.8 في المئة، حسبما ذكرت “سي إن بي سي”.

 

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تجني فيها شركات عائدات وفوائد كبيرة من تشابه الاسماء التجارية، ففي أبريل 2019، ارتفعت مبيعات شركة اتصالات لاسلكية صينية صغيرة تدعى “زوم تكتنولوجيز” بأكثر من 80 في المئة، بالتزامن مع ظهور تطبيق “زوم” للاتصال بالفيديو.

 

وبطريقة مشابهة، حققت شركة “كلوب هاوس ميديا” نموا في الأول من فبراير، بفعل تنامي اهتمام المستثمرين بتطبيق “كلوب هاوس”، وخصوصا بعد إعلان الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” ايلون ماسك، لمتابعيه على “تويتر”، أنه سيطل عليهم من خلال التطبيق بذات اليوم.

وكانت “فيسبوك”، قد أعلنت الخميس، أنها ستغير اسمها إلى “ميتا”، في وقت تواجه فيه الشركة انتقادات كثيرة على مجموعة من الأصعدة.

وقالت الشركة إن تغيير الاسم “سيجمع تطبيقاتها وتكنولوجياتها المختلفة تحت علامة تجارية جديدة واحدة”.

 

وجاء الإعلان خلال حديث مارك زوكربيرج، رئيس فيسبوك التنفيذي، في مؤتمر “كونيكت” السنوي الذي تقيمه الشركة في 28 أكتوبر.

 

وأوضح: “إن اسم فيسبوك لا يشمل بالكامل كل ما تفعله الشركة. في الوقت الحالي، ترتبط علامتنا التجارية ارتباطا وثيقا بمنتج واحد”.

 

ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه “فيسبوك” تدقيقا متزايدا من جانب الحكومة الأميركية بشأن ممارساتها التجارية.