الرئيس عون في ذكرى عيد الاستقلال آمل في حل

 

 قال رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في كلمته بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال إن «العيد الثامن والسبعين لاستقلال لبنان، يطل علينا والوطن لايزال غارقا في بحر من الأزمات المتلاحقة، تمنعنا من عيش فرحته، ولكن لا يمكنها أن تمنعنا من عيش معانيه»، لافتا إلى أن «لبنان واللبنانيين دفعوا غاليا ليتحول الاستقلال من ذكرى الى عيد، ومن حقنا لا بل من واجبنا جميعا أن نتمسك به، ونسعى لتحصينه».

واعتبر الرئيس عون أن «الاستقلال للدولة هو قرارها الحر وحماية مصلحة الوطن مع المحافظة على أفضل العلاقات مع جميع الدول، أما الاستقلال للمواطن فهو مؤسسات دولة قادرة وموثوقة تحميه وتؤمن له حقوقه، ويؤمن لها ما عليه من واجبات».

وأوضح أن «40% من عمر هذا العهد مرت من دون حكومة بعد تعثر عمليات التشكيل جراء عقبات مصطنعة وصدامات، ما أدى إلى تأخير المعالجات وتفاقم الأزمات»، لافتا إلى أنه «مخاض عسير وفي ظروف ضاغطة ولدت حكومة «معا للإنقاذ»، وكانت التحديات أمامها ضخمة وشائكة، أزمة مالية ونقدية غير مسبوقة وأزمة معيشية وصحية خانقة، ضمور اقتصادي وارتفاع معدلات البطالة والهجرة والفقر».

وأكد عون موقف لبنان «الحريص على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة لاسيما منها دول الخليج، انطلاقا من ضرورة الفصل بين مواقف الدولة اللبنانية وبين ما يمكن أن يصدر عن أفراد وجماعات».

ولفت إلى أنه يسعى «لحل الأزمة المستجدة مع المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج، وآمل أن يكون الحل قريبا».

After Content Post
You might also like