مسيرات نسائية في تركيا للمطالبة بالمساواة ورفض العنف ضد المرأة
وكان آلاف الأتراك قد خرجوا إلى الشوارع في إسطنبول وأنقرة وإزمير ومدن كبرى، الاثنين الماضي، للاحتجاج على غلاء الأسعار والسياسات الاقتصادية، التي يطبقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والحزب الحاكم.
وتجمع المحتجون بدعوة من من الأحزاب اليسارية التركية، وطالبوا باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وذلك على خلفية تدهور سعر صرف العملة الوطنية (الليرة)، مقابل العملتين الأوروبية والأمريكية.
وأكد مسؤول من الحزب الشيوعي التركي أن الحزب دعا إلى تنظيم مظاهرات، احتجاجا على ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، بعد هبوط الليرة التركية إلى مستويات قياسية.
وأضاف: “لكن استمرار المظاهرات مرتبط بردود فعل المواطنين على ذلك”، مشيرا إلى أن الحزب سيتخذ قراره بناء على ذلك.
يذكر أن الدولار الأمريكي ارتفع مجددا ليصل إلى نحو 13 ليرة، بينما أكد الرئيس التركي أنه سيواصل مقاومة الضغوط، التي تدعوه إلى رفع معدلات الفائدة.