إجلاء آلاف الأشخاص وتدخّل الجيش إثر فيضانات بالبرازيل

تمكنت السلطات البرازيلية اليوم الأحد، من إجلاء أكثر من 5300 شخص ووُضعت نحو 50 بلدية في حالة طوارئ بسبب أمطار غزيرة وفيضانات في ولايتَي باهيا ومينا جيرايس في البرازيل.

 

 ولاية باهيا

وتقع المناطق الأكثر تضررًا جنوب ولاية باهيا، حيث نزح نحو 3740 شخصًا وتضرر أكثر من 70 ألفًا، بحسب جهاز الإطفاء في المنطقة، بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة التي أغرقت منازل وتسببت بفيضان أنهر وقطعت طرقًا ودمّرت جسورًا.

 

وأعلن حاكم الولاية حالة الطوارئ في ما لا يقلّ عن 30 بلدية، وتساقطت أمطار غزيرة خصوصًا في مدينة إيتاماراجو حيث قضى ثلاثة أشخاص، وجوكوروسو وبورتو سيجورو وبرادو وتيكسيرا دي فريتاس.

 

واستطلع الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو وعدد من الوزراء المناطق المنكوبة في باهيا عبر الجوّ.

 

وفي شمال ولاية مينا جيرايس المجاورة لباهيا، تسببت الأمطار الغزيرة بنزوح أكثر من 1900 شخص، بحسب تقرير لجهاز الدفاع المدني، ووُضعت 31 بلدية في حال طوارئ.

 

الحكومة البرازيلية 

وسمحت الحكومة البرازيلية بنشر الجيش للقيام بعمليات الإنقاذ والمساعدة في إيواء النازحين.

 

يذكر أن القضاء البرازيلي أصدر أحكاما بالسجن تتراوح بين 18 و22 عاما على أربعة متهمين في قضية الحريق الذي شب في ملاه ليلية وأسفر عن سقوط 242 قتيلا في عام 2013 بجنوب البلاد.

ألعاب نارية 

والمتهمون الأربعة هم رجلا أعمال شهيران وعضوان في فرقة موسيقية كانت تقدم عرضا عندما اندلع الحريق في ملهي ليلي في ولاية ريو جراندي دو سول، بسبب ألعاب نارية في 27 يناير 2013.

 

وجرى محاكمة الأربعة بتهمة قتل الضحايا الـ242 وهم بغالبيتهم من الشباب، ومحاولة قتل الجرحى البالغ عددهم 636.

ونطق القاضي أورلاندو فاسيني نيتو بالحكم أمام الناجين من الحادث وأقاربهم، في اليوم العاشر من المحاكمة التي جرت في بورتو أليجري.

واستمع القاضي مع هيئة محلفين ضمت سبعة أعضاء إلى إفادات 14 ناجيا و19 شاهدا والمتهمين الأربعة.

وصدرت بحق اليساندرو كاليجارو سبور (38 عاما)، وهو أحد مالكي المرقص، العقوبة الأشد بالسجن 22 عاما وستة أشهر، في حين حكم على شريكه مارو لونديرو هوفمان (56 عاما) بالسجن 19 عاما وستة أشهر.

وحكم على كل من المنتج الموسيقي لوسيانو بونيليا لياو (44 عاما) والموسيقي مارسيلو دي جيسوس دوس سانتوس (41 عاما) بالسجن 18 عاما.

وكان الحريق اندلع فجر 27 يناير 2013  خلال حفلة في هذا المرقص الواقع في مدينة سانتا ماريا عندما أشعل عضو في الفرقة الموسيقية العابا نارية أضرمت النار في سقف المرقص الاصطناعي.

وقضى عدد كبير من الضحايا حرقا او اختناقا، فيما فر عضوا الفرقة الموسيقية من الملهى.

واظهر التحقيق ان أجهزة إطفاء الحريق لم تكن صالحة، مع وجود بابين فقط لإخلاء المكان.

After Content Post
You might also like