كيف تتفادى أزمة انخفاض ضغط الإطارات

تعتبر الإطارات واحدة من اهم الأجزاء داخل المنظومة الحركية للسيارة، و تعد هي صاحبة المهام الشاقة من تحديات الطريق المختلفة، حيث تخوض تلك الإطارات المطاطية رحلة شاقة سواء كانت تسير عبر الطرق الوعرة، أو تحت الظروف المناخية المختلفة و التي تتنوع بين درجات الحرارة العالية، أو الأجواء المصحوبة بالأمطار، أو عومل الرطوبة.

 

و بين كل هذه التغييرات هناك الكثير من المخاطر التي تحاوط إطارات السيارة، بين سوء الاستخدام، أو اهمال مواعيد الصيانة الدورية لها، و ربما يكون بسبب نقطة هامة يتغافل عنها الكثير وهي مستوى الهواء و النيتروجين داخل الهيكل الداخلي للاطار، إلى جانب سلامة الهيكل الخارجي.

 

و في سياق هذا الموضوع نقدم اكم أبرز النصائح الخاصة بحالة الإطارات و التي سوف توفر لك الكثير.

 

يجب أن نهتم بالموعد الدوري لتغيير الإطارات، و التوقيت المناسب هو عندما تقطع السيارة مسافات تقدر بـ 40 الف كيلو، و من الممكن أن يجد قائد السيارة أن الإطارات ليست في حاجة إلى التغيير و أن حالتها مازالت تحتفظ بالقوة المناسبة، و لكن احذر من هذا الامر جيدًا، و ذلك إذا كنت ترغب في الحفاظ على “عفشة” السيارة، مثل المساعدين و المقصات و الجلب، فمن الممكن أن تفقد الإطارات خصائصها المطلوبة و تبدأ في التصلب و هذا يعني أن قابلية الاصطدام تبدو أقوى عن السابق مما تؤثر حتمًا على تلك الأجزاء.

 

– انخفاض مستوى الهواء

يعمل انخفاض مستوى الهواء داخل الإطارات، على خلل كبير اثناء الحركة، مما يؤدي إلى مشكلات التوازن و التي تسبب الكثير من المخاطر سواء كانت لقائدي السيارة، أو من حوله على الطريق، و لذلك تتنصح دائمًا بمتابعة مستوى الهواء و النيتروجين داخل الإطارات الأربعة، كما أن المحافظة على ضغط الإطارات تمنح لك الأفضلية في الحصول على قيادة اقتصادية و اقل استهلاكًا للوقود.

 

– معاينة الإطارات

من الضروري أن نتابع الحالة العامة للاطار من خلال فحصه داخليًا، و التأكد من عدم وجود تسريبات قد نالت من ثبات اللحامات إن وجدت، إلى جانب فحص الهيكل الخارجي و التأكد أنه مازال يتمتع بالنقوش البارزة و التي تعطي السيارة أفضلية الأداء على الطريق، و خاصة عند استخدام دواسة الفرامل و امر التوقف.

 

After Content Post
You might also like