كيف يمكن للحوم أن تتسبب في بناء العضلات؟ القومي للبحوث يجيب 

أشارت أ.د. عفاف عزت، د. دينا مصطفي، قسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومي للبحوث، أن الأشخاص الذين يسعون لبناء العضلات يصب تركيزهم على تناول أكبر قدر ممكن من البروتينات يوميا وذلك لجعل عضلاتهم تكتسب الحجم والقوة الإضافية.

ويعتبر البروتين المطلب الأساسي لبناء العضلات وكما إن الأشخاص الذين يسعون لبناء العضلات ينظرون للبروتين على أنه أهم المواد الغائية التي يمكن تناولها، حيث إن أنسجة العضلات تتشكل من البروتينات و التي تتكون من الأحماض الأمينية، وكذلك البروتين المكتسب عن طريق الأطعمة يتم تفكيكه و تحويله للأحماض الأمينية عن طريق عمليات الأيض ومن ثم يتم تحويل هذه الأحماض إلى نسيج حيوي والذي يتم من خلاله بناء الأنسجة وكتل العضلات ومن خلال المقارنة بين البروتين من مصادر حيوانية أو نباتية، فأن اللحوم والمنتجات الحيوانية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات، بينما البروتينات النباتية تفتقر إلى هذه الأحماض ولا يستطيع الجسم تكوينها بداخله.

ولكن هناك بعض المشاكل الصحية التي قد تنشأ جراء تناول اللحوم بكثرة للحصول على البروتينات، وخصوصا لحوم الأبقار والتي يجب استبدالها باللحوم البيضاء مثل السمك و الدواجن التي تعتبر في أغلب الأوقات صحية أكثر من اللحوم، حيث أنها تحتوي على دهون صحية مثل الأوميجا3، كذلك الألبان ومنتجاتها والبيض تعتبر من أفضل المصادر الحيوانية للبروتين كما أنها أقل تكلفة من اللحوم, إضافة إلى المشروم والبقوليات.

 

 

 

After Content Post
You might also like